رمزي سليمان
قصيدة حُبّ شمالية
ساعةً تكونين لي
كالطِل
لبرقوق الجليل،
كالمزمارِ للدبكة.
وساعةً تكونينَ كالموال،
كالعودِ للندامى
كالناي...
لاختصار الحنين.
ساعةً وساعةً تكونينَ...
أنتِ دائمًا أنتِ لي
كتباشيرِ الغيومِ الجنوبية
للحقولِ العطشى...
وكبريق الفنار
لرُيّاسِ المراكبِ العائدة
في ليالي كوانين.