أمام التِلفاز
من دون أن تنبس
ببنت بشفة
كانت تجر كرسيه ببطء
تركنه أمام التِلفاز
فينقطع أنين عجلاته
هي لم تكن كثيرة الكلام
إلا حينَ ينتصف الليل
عندها كان الهاتف يرن
فيعلو نحيبها
بالفيليبينية
أما هو
فكان يمقت لياليه
وأيام القيِظ
خاصة ًً بعد أن أعلنت
عضلاته خذلانها
بعينين زائغتين
وحده كان يقعي
أمام التِلفاز
حيث رجال السوب أوبرا
يشيخون بعضلاتٍ مفتولة
وحيث نساء السليكون
بصبرهن اللا-مبرر
أمام جمل غريماتهن الطويلة.