حاشية لمزمور داود
غنمةً غنمة
هكذا كانتِ الأغنامُ
ترتعُ في عشْبِ الوادي
ثم مرّ رجلٌ،
رجلٌ ما...
ولأسبابٍ لا أعرفُها،
كانَ يُعيدُ نغمةً واحدةً.
هكذا...
نغمٌ واحدٌ
تدافعَ فوقَ أَعشابِ الوادي،
دفعةً...
إثرَ دفعةٍ...
إثرَ دفعةٍ.
هكذا نغمةٌ واحدة،
نغمةٌ واحدةٌ تدافعَت...
حتّى أَضاعتِ الأغنام
ذاتَها...
وهرولَت قطيعًا
وراءَ رجلٍ،
رجلٍ ما،
كان يعبرُ الوادي
لأسبابِه الخاصّة.