2012-12-20 19:33:48 - - موقع اهلا
النظريّة تكشف سر الطاقة والمادة السوداوين اللتان تشكلان معًا 95% من الكون الاستاذ المهندس حبيب سخنيني يؤكد العالم الفلسطيني البروفسور رمزي سليمان، أستاذ علم النفس في جامعة حيفا، أنه قد أنجز منذ عدّة شهور نظرية فيزيائية يترتب عليها أن نظرية آينشتاين النسبية الخاصّة وفرضيتها الثانية بأن سرعة الضوء ثابتة، خاطئتين، وبالتالي فإن نتائجها، وبضمنها أشهر معادلة في العلوم ، خاطئة. سليمان يشرح بأن نظريته تتأسس على رفض فرضية آينشتاين عن أن سرعة الضوء مُطلقة، والقول بأن كل شيء نسبي، بما في ذلك سرعة الضوء. هذا التغيير يوصل إلى نتائج تتوافق مع قوانين نيوتن للحركة ومع نظريات الكوانتوم و"الانفجار الكبير"، ويضيف سليمان أن النظرية تقترح تعريفات للطاقة المظلمة والمادة المظلمة (Dark Energy and Dark Matter) واللتين تشكلان معًا أكثر من 95% من الكون، واللتين لا يكاد علم الفلك يعرف عنهما شيئًا، وأن صحة نظريته تتأكد من حقيقة كونها تنجح في التنبؤ بتركيبة الكون (أنظر الشكل(. إضافة، فإن النظرية تتوصل إلى نتائج هامّة عديدة ، منها حساب كميّة الطاقة الحرجة اللازمة لتحوّل المادة إلى حالة موجية، والتنبؤ بدقة بالسرع التي حُصل عليها مؤخرًا في تجارب الطاقة العليا على النيترينو السريع والتي حظيت بإهتمام علمي وإعلامي واسعين، بسبب العواقب التي قد يترتب عليها تكرارها، لكونها تناقض فرضية آينشتاين (أنظروا: http://en.wikipedia.org/wiki/Faster-than-light_neutrino_anomaly ).
ويستغرب سليمان استمرار تمسك الفيزيائيين بنظرية تتناقض مع أهم المعلومات المستخلصة من التجارب المختبرية والمشاهدات الفلكيّة، ومع نظريات هامة كنظرية الكوانتومQuantum))ونظريات "الانفجار الكبير" (Big Bang). ويضيف سليمان أن هنالك إجماع موثق بالقياسات على أن أجرام الكون تبتعد عن بعضها بتسارع، وهي نتيجة حاز من حققوها على جائزة وبل،هذا في حين تدّعي نظرية آينشتاين النسبية الخاصّة بأن الكون مُسَطَّح وثابت. إضافةً، هنالك نتائج موثوقة تبين أن العالم يحوي حوالي 4.6% مادّة عاديّة (أنظرالرسم البياني)، في حين تدعي نظرية آينشتاين بأن كل الكون مركّب من مادة عاديّة.
كذلك، فإن نظرية آينشتاين لا تقول شيئًا عن الطاقة السوداء والمادة السوداء،واللواتي تشكلان معًا أكثر من 95% من الكون.
ويُضيف البروفسور سليمان أن نظريته أوصلت لنتيجة مدهشة، حسب قوله، وهي
أن السُرعة الحرجة التي تحدد أقصى طاقة حركية يستطيع أن يحملها جسم ذو كتلة معيّنة، تساوي سرعة الضوء X(ضرب) النسبة الذهبيّة (Golden Ratio)، والتي يرمز لها في الرياضيّات بالرمز Φ والتي تساوي تقريبًا 0.618، والتي كان أفلاطون قد عرفها واستعملها في نظريّاته عن الكون، والتي لا يُمكن فهم عمليات نمو الحياة، من نبات وحيوان بدونها (أنظر الى الصورتين).
ويُضيف سليمان أن من ضمن المئات الذين وصلتهم مقالته قبل شهور كان البروفسور المصري المعروف، محمد النشائي، والذي كان مرشحًا للرئاسة في الانتخابات الأخيرة في مصر. بعد قراءة المقالة، أرسل البروفسور النشائي للبروفسور سليمان رسائل عديدة، هنئه فيها على الإنجاز الكبير وقال فيها أنه يعتقد بأن البروفسور سليمان قد أنجز أهم مقالة في الفيزياء النظرية منذ كتابة النظرية النسبية وميكانيكا الكوانتوم، وأن سليمان قد حقق ما كان قد فشل هو في القيام به، وأنه، أي سليمان، يستحق جائزة نوبل في الفيزياء (أنظر ترجمة لنص إحدى الرسائل). ويستهجن سليمان تنكّر هذا العالم لكل ما كتبه في رسالته، وادّعاءه مؤخراً في ورشة علمية نظمت في جامعة الإسكندريّة، التي يُدرّس فيها، وبعدها في ورشة نظمها مع زميله الصيني، بروفسور "هي" في شنغهاي، بأنه هو صاحب السبق في اكتشاف سر الطاقة السوداء، وفي تفنيد نظريٍة آينشتاين النسبيّة الخاصّة. ويذكر أن صحفًا مصريّة، من ضمنها صحيفة الأهرام قد نشرت مقابلات مطولة مع النشائي، كرر فيها نسبة هذا الإنجاز الهام لنفسه، هذا إلى جانب أخبار عن أن الرئيس الحالي، د. مرسي، قد أرسل إلى ورشة الإسكندريّة مندوبًا خاصًا، قلّد النشائي وسام شرف رئاسي، وعن أن علماء كثيرون يُجمعون أنه المرشح الأكثر حظًا في اقتطاف جائزة نوبل للفيزياء في السنة المُقبلة.
ومن الجدير ذكره هو أن النشائي شخصية إعلامية مثيرة، خاصة بسبب التهجمات المتكررة التي يطلقها في وسائل الإعلام المختلفة ضد البروفسور أحمد زويل، المصري الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء، واتهامه بأنه سرق منه أفكارًا نظريّة هامّة وألقاها في محاضرة، مدّعيا أنها له !
سليمان يقول أنه لم يكن يعرف شيئًا عن النشائي، وأنه في البداية شعر بالفخار من شهادته، حتّى أنه ضمَّنها في مئات الرسائل التي عممها بين علماء الفيزياء والصحافيين وغيرهم. وأن اصدقاء له قد نبهوه لاحقًا من أن لهذا العالم سمعة مشبوهة وأنه قد أقيل من رئاسة تحرير مجلة كان قد أسسها نتيجة لتجاوزات أخلاقيّة ثبتت صحتها في قرار محكمة لقضية تشهير رفعها النشائي ضد مجلة نيتشر(Nature) التي نشرت للخبر.
ويشير سليمان إلى أن المجلات العلمية Science، Nature و- Proceedings of the National Academy of Sciences (PNAS) والتي تعتبر أهم ثلاث مجلات في العلوم قاطبة، قد رفضت، بذرائع واهية، إرسال مقالته للمراجعة والتقييم من قبل متخصصين، ويتهم سليمان محرري المجلات وعلى رأسهم كبار المحررين، د. يستون (Science) ، د. زيمليس (Nature) ود. فيرما (PNAS)، بسلوكيات مكارثيّة وبالتعتيم علي ما يتعارض مع نظريات آينشتاين، كما هو الحال بالنسبة لنظريته، والتي رغم نتائجها الهامّة إدعوا زورًا وبهتانًا بأنها لا تستحق فرصة المراجعة العلميّة. ويرى سليمان أن السبب الأساس وراء السوكيّات اللا-أخلاقية لمحرري المجلات المذكورة، والتي لا تبتعد في رأيه عن البلطجيّة، هو هلع المؤسسة العلميّة من التبعيّات الكبيرة علميًّا واجتماعيّا، وحتّى نفسيَّا، لقبول نظريته ومنها خروج آينشتاين، وكل ما كُتِب على أساسه، من علم الفيزياء، ودخولهم سيسيولوجيا وفلسفة العلوم، بصفتهم أكبر خطأ في تاريخ العلوم.
ويورد سليمان كمثل مراجعة تلقّاها من PNAS بعد شهرين من المراسلات، والتي لم يكن ليستلمها، بحسب قوله، لولا رسالة احتجاج مطولة ارسلها الى العشرات من اعضاء الاكاديميّة الأمريكيّة للعلوم، ومن ضمنهم العديد من الحاصلين على جوائز نوبل في اختصاصات مختلفة. في المراجعة المذكورة، الممهورة بتوقيع البروفسور فيرما، رئيس تحريرPNAS، يعترف المراجع الخبير بأن النظريّة "تفسر قسطًا كبيرًا من الواقع" (الفيزيائي)، لكنه يطلب شرطًا يقول سليمان أنه لم يطلب، ومن الخطأ أن يُطلب، من أي نظريّة على الإطلاق، وهو أن يقوم كاتب النظريّة بإثبات فرضيّته قبل أن يُنظر في نظريته! (في الحالة المذكورة: إثبات أنّ كسرعة الضوء نسبيّة مثلها مثل أي سرعة). سليمان يقول أن تجربته مع الفيزيائيين، أفرادًا ومؤسسات، قد أوصلته إلى نتيجة مفادها أن الغالبيّة الساحقة منهم يتعاملون مع آينشتاين وكأنه معصومٌ عن الخطأ، وكأن كل ما كتب أو قال هو كلامٌ منزلٌ على نبيّ كريم. وبوصف علمي أدقّ فأن الفيزياء اليوم تعاني حسب قوله من علّة مزمنة، تعرف بعلم النفس الاجتماعي وعلم الادارة بفكر الجماعة (Groupthink) والتي تتميّز بأعراض عدّة منها التحجّر والانغلاق الفكري وكثرة "شرطة الأفكار" الذين ينصّبون أنفسهم حرّاسًّا على الفكر السائد ورفض أي انتقاد ونبذ الناقدين وإقصائهم بل وحتى معاقبتهم. وينهي سليمان حديثه بروح فيها دعابة، محدثًا عن أنّه صادف في أحد مقاهي أمستردام، حيث يحل أستاذًا زائرًا على إحدى جامعاتها، صبية سألته من اين هو وماذا يفعل، وحين قال لها أنه فلسطيني وأنه يعيد كتابة الفيزياء التي أساء كتابتها أينشتاين، ضحكت وقالت: فلسطيني يصحح أينشتاين!، انت حتى لست بيهودي!، وأردفت ضاحكة: قد يكون أينشتاين نفسه قد عاد من الموت ليصلح أغلاطا ارتكبها، فاستعان بجسدك! سليمان أجابها: ولماذا في جسد فلسطيني عجوز قد شارف نهايته، هو ليس حتّى فيزيائي .... كان بمقدوره أن يدخل جسد فيزيائي شاب يهودي أو حتّى هولندي! ، فاستمرت تضحك عاليًا وهي تقول: هذا فعلًا يُحيِّر!!. (يمكن قراءة مقالات سليمان العلميّة ذات الصلة من صفحته على الإنترنت: http://suleiman.haifa.ac.il )
علاقة الطاقة الحركية بالسرعة تبعًا لثلاث نظريّات: نظرية نيوتن، نظرية آينشتاين والنظرية التي يطرحها سليمان تركيبة الكون بحسب القياسات الفلكيّة (بالأسود) وبحسب نظريّة سليمان (بالأسود المخطط)
الرسم يظهر كيف أن عدد فروع وأوراق شجرة الورد وعدد الورود وحتّى عدد أوراق كل وردة هي من أرقام "سلسلة فيبوناتشي" (Fibonacci) التي توجد لها علاقة وثيقة مع النسبة الذهبية Φ. للمزيد يمكن البحث عن Fibonacci in Nature أو Fibonacci Flowers في غوغل أو يو-تيوب.