Log in Register

Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *

Articles

Journalist Anton Shulhut Interviews Prof. Suleiman About His Relativity Theory

Copyrights :http://sfpeace.org

بروفسور رمزي سليمان: نظرية آينشتاين النسبية خاطئة

 

بروفسور رمزي سليمان، أستاذ علم النفس في جامعة حيفا، يقول أنه قد أنجز نظرية فيزيائية يترتب عليها أن نظرية آينشتاين النسبية الخاصّة وفرضيتها الثانية بأن سرعة الضوء ثابتة، خاطئتان.

 

ويقضي البروفسور سليمان في هذه الأثناء زيارة مدتها سنة ونصف السنة في هولندا بصفته أستاذًا ضيفًا على إحدى جامعاتها. ولأهمية الموضوع أجرينا معه الحديث التالي:

 

أ. ش.: كيف توصلت إلى كتابة نظرية في الفيزياء وأنت عالم في السلوك البشري وليس في فيزياء الجزيئات أو الفلك؟

 

رمزي سليمان: الأمر كان محض صدفة. كنت أعمل في مقهى على شاطئ البحر في حيفا حين سمعت رجلا كان يجلس مع زوجته على طاولة محاذية لطاولتي. كان يتحدث بجوّاله عن تجربة فيزيائية أجريت للتو في مجمّع الفيزياء الضخم CERN في سويسرا، حيث قامت مجموعة علماء تسمي نفسها OPERA تضم حوالي 150 عالمًا بنشر تقرير علمي وعقد مؤتمر صحافي والإعلان عن أن شحنة جزيئات "نيوترينو"  ذات طاقة عالية قد قطعت مسافة تقدر بحوالي 420 كيلومترا في نفق تحت الأرض بين CERN بالقرب من جنيف وَ GRAN SASSO في إيطاليا، وأنها قد وصلت أسرع من الضوء. والنيوترينو هو جزئ أوليّ صغير جدا، حتى بالقياس إلى جزيئات أوليّة صغيرة كالإلكترون، لا شحنة كهربائية له وهو بالكاد ما يتفاعل مع الجزيئات الأخرى يومها لم أكن أعرف شيئًا عن الموضوع. لم أكن أعلم شيئًا عن OPERA وتجاربها ولا ما هو النيوترينو. معلوماتي لم تكن تتعدى المعارف التي كانت تٌدرّس قبل حوالي 45 سنة حين عملت فترة قصيرة مدرسًا للفيزياء.

لاحقًا تبين لي أن الشخص المذكور هو البروفسيور أرنون دار، استاذ الفيزياء في التخنيون. وقد دعاني للجلوس على طاولته وتفضّل بإعطائي لمحة عن الموضوع، كما وكتب لي عناوين مواقع أستطيع أن أجد فيها مقالات علمية ذات صلة. بعد يومين بالتحديد جلست في غرفة عملي وكتبت أول فصل من نظريتي ااتسبية، ثم واصلت العمل حتى انجزت النظرية الكاملة خلال ستة شهور.

 

أ. ش.: ولكنك لست فيزيائيًّا

 

رمزي سليمان: كان لا بد في حالة الفيزياء التي تعاني في رائي من التحجُّر والتشبث الأعمى بفيزياء أينشتاين، أن يأتي واحد من الخارج وقد شاءت الظروف أو الصدفة أن أكون أنا.

 

أ. ش.: إذن كيف تفسر إحجام الفيزيائيين عن نظريتك واستمرارهم في التمسك بنظريات اينشتاين ؟

 

رمزي سليمان: تجربتي مع الفيزيائيين، أفرادًا ومؤسسات، أوصلتني إلى نتيجة مفادها أن الغالبيّة الساحقة منهم تتعامل مع آينشتاين وكأنه معصومٌ عن الخطأ، وكأن كل ما كتبه أو قاله هو كلامٌ منزل. وبوصف علمي أدقّ فإن الفيزياء اليوم تعاني من علّة مزمنة، تعرف بعلم النفس الاجتماعي وعلم الإدارة بفكر الجماعة (Groupthink) والتي تتميّز بأعراض عدّة منها التحجّر والانغلاق الفكري وكثرة "شرطة الأفكار" الذين نصّبوا أنفسهم حرّاسًّا على الفكر السائد ورفض أي انتقاد ونبذ الناقدين وإقصائهم بل وحتى معاقبتهم.

 

أ. ش.: أنت تتكلم بثقة المتأكد مما يدعيه. على ماذا بالتحديد تعتمد في قناعتك بأنك مصيب وبأن آينشتاين مخطئ?

     

رمزي سليمان: الامتحان الأساس لأي نظريّة علميّة هو مدى نجاحها في التفسير والتنبؤ بظواهر في مجالها. وثمة امتحانين آخرين هما مدى توافق النظرية الجديدة مع نظريّات أخرى وعدد الفرضيّات التي تستند إليها النظريّة وتناسقها مع بعضها، ومع معارف سائدة. في كل الامتحانات التي ذكرت نظريتي تتفوق تفوقًا كبيرا على نظرية آينشتاين النسبيّة الخاصة.

 

أ. ش.: وهل لك أن تفصِّل، طبعًا بتبسيط كبير فأنا لست فيزيائيًّا وكذلك الغالبية الغالبة من القرّاء.

 

رمزي سليمان: نظريتي تفسر وتتنبأ بدقة بأهم الظواهر الفلكيّة والنتائج المختبريّة المعروفة والمقبولة في الفيزياء اليوم، كما وتكتشف سر الطاقة والمادة السوداويتين، واللتان لا يعرف علم الفيزياء كنههما، مع أنهما تشكلن معًا 95% من الكون. لا توجد نظريّة واحدة اليوم تستطيع أن تفعل هذا. على سبيل المثال، نظريّة آينشتاين النسبيّة الخاصّة تتنبأ بأقل من ربع الظواهر التي تتنبأ بها نظريتي، وتخطئ أخطاء فادحة في النتائج الأكثر أهمية.

 

أ. ش.: هل نشرت نظريتك؟

رمزي سليمان: منذ أكثر من سنة وأنا أقارع محرري مجلّات علميّة، لكن كلهم يخبئون رؤوسهم في الرمال ويرفضون بذرائع واهية، حتى إرسال المقالات التي بعثت بها إليهم لمراجعة علميّة من قبل متخصصين. وأعتقد أن السبب الأساس وراء هذا السلوك هو هلع المؤسسة العلميّة من التبعات الكبيرة علميًّا واجتماعيّا، وحتّى نفسيَّا، من قبول نظريتي والتي منها خروج آينشتاين، وكل ما كُتِب على أساسه، من علم  الفيزياء، ودخولهم سوسيولوجيا وفلسفة العلوم، بصفتهم أكبر خطأ في تاريخ العلوم.

 

أ. ش.: هل نستطيع أن نقول أنك قد تحولت من باحث في السلوك البشري إلى فيزيائي؟

 

رمزي سليمان: بالطبع لا. أواصل عملي البحثي في علم النفس والاقتصاد. والأمر المدهش أن العمل على نظريتي الفيزيائيّة قد عرفني على رقم جبري هام، اسمه "النسبة الذهبية" (Golden Ratio)، والذي وجدت فيه حلًا لمسألة العدالة الاجتماعية في توزيع الموارد، دون نقض أو تغيير فرضيّة الاقتصاد الأساسيّة عن أن البشر أنانيون، لا يكترثون إلا بمصالحهم الفرديّة.

 

أ‌.        ش.:  وهل نشرت نظريتك الاقتصاديّة?

 

رمزي سليمان:  لقد أرسلت المقالة التي تطرح النظرية وتختبرها إلى مجلة اقتصادية هامة، وهي اليوم قيد المراجعة.

 

أ. ش.: سؤال أخير، إذا كان الغالبية الغالبة من الفيزيائيين يعترضون على نظريتك، ألا يدعك هذا تشك في أنك فعلا على خطأ ؟

 

رمزي سليمان: ربما في بدايات عملي على النظرية. اليوم أصبحت الأمور واضحة جليّة. وبالمناسبة، آينشتاين ذاته صرح في آخر أيامه أنه شبه متأكد من أنه سوف يأتي يوم  يتبين فيه أن كل ما كتبه كان خطأ. هكذا يفكر عالم كبير كآينشتاين وليس بمفاهيم وقيم عبادة هذا الشخص أو ذاك كما يفعل أتباعه. جاليليو جاليلي العملاق الملقب بـ "أبي العلم"، والذي يشرفني أن أقف على مكان صغير فوق كتفيه، قال ما ترجمته: "في مسائل العلوم، فإن سلطة ألف لا تساوي التعليل المتواضع لفرد واحد".